الأب مارينكو شاكوتا عن مهرجان الشبيبة: سيحتفل بالقداس الإلهي الكاردينال ساره ورئيس الأساقفة وُويدا وبيتسوتو، الأسقف غالليزي...

date: 28.07.2021.

سيُعقد مهرجان الشبيبة الثاني والثلاثون لهذا العام في مديوغوريه في الفترة الممتدّة من 1 إلى 6 آب، تحت شعار "ماذا أعمل من الصلاح؟" (متى 19، 16)

على عكس العام الماضي، سيتألّف مهرجان الشبيبة لهذا العام من برنامج صباحي ومسائي (صلوات، ترانيم الجوقة والأوركسترا العالميّة، التعليم المسيحي، شهادات حياة)، وبرنامج الصلاة المسائي (الورديّة، الإفخارستيّا، السجود، الصلاة بالشموع أمام الصليب، فيلم جماعة العليّة Cenacolo، إلخ...).

أكّد لنا كاهن رعيّة مديوغوريه الأب مارينكو شاكوتا أنّنا نتوقّع هذا العام أيضًا عددًا كبيرًا من أساقفة الكنيسة.

يحتفل بالقداس الإلهي في مهرجان الشبيبة: الكاردينال روبرت ساره، القاصد الرسولي في البوسنة والهرسك، رئيس الأساقفة لويجي ﭘيتسوتو، رئيس الأساقفة تاديوسز وُويدا، المطران جويدو غالليزي والأب ميلينكو شتيكو، الرئيس الإقليمي لإقليم الهرسك للرهبانيّة الفرنسيسكانيّة.

"إنّ حضور الكاردينال ساره وجميع رؤساء الأساقفة والأساقفة الآخرين إلى مهرجان الشبيبة هو حدث عظيم وفرح كبير لكل واحد منا. يفرح الشبيبة عندما يرون رعاتهم معهم، ويسعد الرعاة برؤية الكثيرين من الشبيبة في مكان واحد مجتمعين للصلاة وعبادة الرب"، كان هذا ما قاله الأب مارينكو شاكوتا، الذي ليس لديه أي توقّعات بشأن عدد الذين سيأتون، لكنّه قال إنّ كلّ الذين قرّروا المجيء هم أكثر من موضع ترحيب.

شرح كاهن رعيّة مديوغوريه الأب مارينكو شاكوتا مرّة أخرى أهم عناصر مهرجان الشبيبة.

"إن مهرجان الشبيبة في مديوغوريه مميّز حقًّا، إنّه بالفعل تجربة معجزة للإيمان والصلاة. كل ما يحصل في هذا الحدث، بدءًا من تقديم جميع الدول، وصلاة الورديّة على تلّة الظهورات، وصلوات الصباح، والتعليم المسيحي، وشهادات الحياة، والجوقة والأوركسترا، والمتطوّعين، وبرنامج الصلاة المسائي، والورديّة، والإفخارستيّا، وعبادة القربان الأقدس، والصلاة مع الشموع، والتطواف مع تمثال السيّدة العذراء، وأداء جماعة العليّة Cenacolo، والرسالة والوداع والقداس الختامي على قمّة جبل الصليب، الساعة الخامسة صباحًا - هذه الأحداث كلّها تؤجّج أرواحنا فعلاً، وتطعمنا طعامًا روحيًّا صحيًّا، وتملؤنا بسلام وفرح مميّزين عميقين، وتمنحنا تشجيعًا قويًّا حتى نعيش الإيمان والصلاة، ونسير مع العذراء ويسوع في حياتنا اليوميّة.

يا له من أمر مدهش حقًّا كيف استيقظت بذرة الإيمان والحب والخير والحياة في كثيرين من الشبيبة خلال مهرجان الشبيبة، عندما يمكن المرء أن يرى هذا السلام الغامض يدخل في قلوبهم. الشعور عندما ينظر المرء إلى وجوه الشباب ويلاحظ التغيير فيهم عندما يشعرون بالحب والقبول، عندما نرى مدى حبّهم لله ويسوع ومريم والصلاة والإفخارستيّا والاعتراف والعبادة للقربان الأقدس – إنّه بالفعل شيء عجيب. من الصعب التعبير بالكلمات عن التوتّر الإيجابي الذي يشعر به المرء في الهواء، ذلك التوقّع والصمت حول القبّة البيضاء! ومع ذلك، فإنّ الأجمل والأروع هو أن نرى كيف يحبّ الشبيبة كنيستهم! كيف يحبّون الكهنة، ويشعر جميع هؤلاء الكهنة أنّهم محبوبون ومقبولون!" وقال الأب مارينكو شاكوتا إنّ مهرجان الشبيبة هو لقاء الأشخاص في بساطة وانفتاح القلوب.

''هذا الفرح واللطف والمحبة والسلام! هذه السعادة الهائلة عندما يأتي الكثيرون من جميع أنحاء العالم، ومع ذلك لا أحد يشعر أنّه أجنبي! الكثير غير معروف، لكن كل شيء عزيز وقريب منّا! لا أحد في الوسط، ومع ذلك يشعر الجميع بالقبول والحب! إنّه دافئ ، لكن لا أحد ينزعج من ذلك! التعليم المسيحي والشهادات والوعظ ولا يضجر ذلك أحد! يستمر البرنامج لفترة طويلة، لكن لا أحد يريده أن ينتهي، كلّنا نشعر بالرغبة في البقاء لفترة أطول في الترانيم والرقص والعبادة!"، حسب قول  الأب مارينكو شاكوتا، ونعلم أن الأيّام الأولى من شهر آب الحار كانت مخصّصة لمهرجان الشبيبة ومديوغوريه للكثيرين. أراكم قريبا!