date: 09.10.2020.
احتفل الأب "ريناتو" غاليك وهو من كهنة مديوغوريه، بالذبيحة الإلهيّة في سورمانسي في ذكرى القديسة "فوستين كوالسكا" في 5 تشرين الأول، في إحدى الكنائس المتفرّعة من رعيّة مديوغورية.
قال إنه من الواضح في العهد القديم أن الله كان دائماً إلى جانب شعبه وكان الشيء المماثل دائماً في مسار الكنيسة. لقد رفع الله دائماً أشخاصاً معيّنين في الأوقات الصعبة، رفعَ قدّيسين معيّنين قاموا في تلك اللحظة المعيّنة بالتغيير واحضروا ربحاً للكنيسة.
قال الأب ريناتو في عظته إن الله تكلّم من خلال القديسة "فوستين"، التي أمضت جزءًا كبيرًا من حياتها في الدير واقد أظهر لها الرحمة الإلهيّة.
قال الأب "ريناتو" إن الله يعطينا رحمته من دون شروط، ويسامحنا على خطايانا ويدعونا إلى مسامحة أنفسنا، إلى أن نقبل أنفسنا وضعفنا وخطايانا...
قال الأب "ريناتو": "المسامحة التي يمنحنا إيّاها الله مجّاناً هي دعوة لنا كي نعطي بعضنا المسامحة نفسها ولكي ننشر المحبّة بيننا."
في هذه الكنيسة أيقونة يسوع الرحوم، قدًّمها حجّاج من "ترينتو" إلى مديوغوريه. هذه أيقونة أعجوبة حصلت، أعجوبة كانت ضروريّة لتقديس القديسة "فوستين". وقد تكرّست هذه الكنيسة في "سورمانسي" للرحمة الإلهيّة في 2002 ويأتي الكثير من الحجّاج بفرح إلى هنا للصلاة أمام هذه الأيقونة بالذات. كذلك، يجد الحجّاج الذين يأتون إلى هنا ذخيرة من الدرجة الأولى للقديسة "فوستين" وذخيرة من الدرجة الثانية للقديس "يوحنا بولس الثاني".
