الفصح في مديوغوريه مع العديد من الحجاج

عدد كبير من الحجاج وصلوا إلى مديوغوريه في عيد الفصح هذه السنة، ومن بينهم الأب مانوي باثييل من الهند، الذي يعيش في ألمانيا  بينما يدرس اللاهوت. هذه هي زيارته الأولى إلى مديوغوريه. في الهند سمع عن الظهورات في مديوغوريه، وبعد وصوله إلى ألمانيا، سمع عن مديوغوريه مجدّدًا. قال الأب مانوي: "في البداية، وجدت من الصعوبة تصديق أنّ أم الله تأتي شخصيًّا إلى هذا المكان يوميًّا، ولكن بعد وصولي إلى هنا، أدركتُ أنّ هذا حقيقي وهذه الظهورات تحصل قعلاً.  يبدو لي أنّ الناس مستعدّون لقبول مخطّط الله. أرى أنّ كل الحجاج الذين وصلوا إلى هنا سعيدون جدًّا لتواجدهم هنا ولتبادل خبراتهم وكيف أنّ أم الله أثرت في حياتهم ولا تزال تفعل."
توم ليريك في مديوغوريه للمرة الأولى وقد أتى برفقة عائلته. أتى من مينيسوتا وكانت زوجته وابنه الأصغر في مديوغوريه في شهر تشرين الأول وفي تلك الآونة أخبرته زوجته أنه من الضروري القدوم إلى هناك كعائلة. "أولادي يتردّدون إلى ثلاث مدارس مختلفة، ولكن في هذه المرة كان برنامجهم هو نفسه وأدركنا أن الله كان يقول لنا أننا نحتاج للقدوم إلى مديوغوريه. قرّرنا التوجه إلى روما أوّلاً بنية التعرّف على إيماننا الكاثوليكي بأفضل طريقة. رأينا البابا الجديد، وكنا هناك في القداس الإلهي يوم أحد الشعانين، واليوم نحن في مديوغوريه في عيد الفصح. ينتابنا شعور قوي بالفعل لتواجدنا هنا. قد يكون من الصعب لنا اليوم عيش ما تدعونا إليه سيدتنا العذراء في حياتنا اليومية، ولكن ذلك فقط لأننا لا نملك الوقت لها ولأننا دائمًا على عجلة من أمرنا في مكان ما. علينا أن نقوم بخطوة إلى الوراء ونحتاج أن نتأنى."
ثمة امرأة أخرى من الحجاج شاركتنا بخبرتها وكانت مورين من دونيغال في إيرلندا. قدمت إلى مديوغوريه للمرة الأولى في السنة الفائتة. وقد أخبرتنا كيف أنها حصلت على المساعدة الروحية الكبيرة التي رافقتها خلال السنة الفائتة بأكملها وقرّرت القدوم إلى هنا أيضًا هذه السنة. "حصلتُ على نعم كبيرة هنا؛ تعرّفتُ على عدد كبير من الأصدقاء، فقط الأمور الجميلة حصلت معي هنا. أودّ أن أنصح كلّ من يتمنى القدوم إلى هنا، أن يزوروا المكان بما أنهم سيجدون هدف حياتهم هنا. هنا نتعلّم أمورًا مهمة في حياتنا، وليس حول الأمور المادية، بل نتعلّم أهمية المسبحة الوردية. الآن أحمل معي مسبحتي الوردية إلى كل مكان. وقد وجدتُ اختبار مديوغوريه بأكمله وكل الخبرات الأخرى، وقصص الآخرين، وسعادتهم وصلبانهم، كلّ ذلك مميزًا حقًّا. لكل واحد منا صلبانه وأحماله ونحاول أن نقبل ذلك ونتعايش مه. من هناك عدتُ إلى منزلي وانتعشت حياتي وبدأ التبدّل فيها من هناك (صور)