"ثمار مديوغوريه" من العالم إلى كل العالم

date: 18.08.2020.

هناك العديد من الثمار المرئيّة لمديوغوريه والتي نستطيع التعرّف إليها في جميع أنحاء العالم، تتلخّص بأحدث مشروع ويُدعى "ثمار مديوغوريه". هذا المشروع بدأ منذ سنتين وهو مشروع مركز العلومات "سلام مديوغوريه"، الذي تعرّف إليه متابعينا ومستمعينا خلال مهرجان الشبيبة هذه السنة. تقود هذا المشروع ماريا جركتش.

 

بدأ مشروع "ثمار مديوغوريه" منذ حوالي السنتين، وقد قام به محافظ مقاطعة الهرسك الفرنسيسكانيّة، الأب ميلينكو ستيكو. قامت إذاعة "سلام مديوغوريه" بجمع الشهادات الحيّة والقصص عن حجّاج مديوغوريه لأكثر من 20 سنة وعادةً يترجمونهم ويبثّونهم باللغة الكرواتيّة على هذه الإذاعة. لقد كانت رغبتنا أن نعرض محتوى مشابه لأصدقاء مديوغوريه من كل أنحاء العالم وهكذا بدأ هذا المشروع. قالت ماريا جركتش إنّه على شكل فيديو ويحتوي على شهادات حياة أشخاص تغيّرت حياتهم بسبب مديوغوريه. بعض هذه القصص كانت في برنامج مهرجان الشبيبة هذة السنة.

 

"خطّتنا الأساسيّة كانت أن نبدأ المشروع وأن نجعله متوفّر للجميع هذا الربيع، لكن بسبب الوباء قرّرنا تأجيل المشروع وكان ذلك قراراً جيّداً بما أنّنا ساهمنا في برنامج مهرجان الشبيبة الـ 31."، قالت ماريا جركتش، قائدة مشروع "ثمار مديوغوريه" عندما تمّ عرض مقطعيّ ﭬـيديو وفيلم وثائقي صُنع في إيطاليا ومديوغوريه وأنتِج لعدّة أشهر.

 

معظم الشهادات على شكل مقابلات، لكن نرغب أيضاً أن نصنع أفلام وثائقيّة قصيرة، بحسب التمويل والخدمات اللوجستيّة. أوّل فيلم من هذا النوع – نعمة الارتداد (''Dono di Conversione'') تمّ بثّه في اليوم الثاني من مهرجان الشبيبة. عندما قرّرنا أي شهادة يجب أن تُصنع على شكل هذا الفيلم، اقترح الأب ميلينكو زوجان من إيطاليا – رومانو ماغاني وسيلفانا سـﭙـالانزاني الذين قُتِل ابنهما الوحيد في حادث سيّارة.

 

قالت ماريا جركتش: " تعلّمتُ منذ عدّة سنوات، أنّه لا يوجد أي لغة في العالم لديها أي كلمة للأهل الذين فقدوا ولدهم. لدينا كلمات للأزواج الذين خسروا أزواجهم وللأيتام، ولكن ولا كلمة للأهل الذين خسروا أولادهم. لا بد أن هذا شيء مؤلم جدًّا، هو ألم واجهته السيّدة العذراء أيضاً، لا يوجد كلمات لوصف هذا الألم وهو أمرٌ صعب جدًّا جدًّا. إذاً قصّة رومانو وسيلـﭬـانا، شخصان رائعان وَجَدا التعزية لخسارتهما العظيمة في مديوغوريه، بدت كأنّها القصّة الصحيحة لأوّل فيلم قصير لنا."

 

"حتى الآن لدينا شهادات من أشخاص من الأرجنتين والنمسا وجمهوريّة التشيك وإيطاليا وإيرلندا وكولومبيا والمكسيك ونيجيريا وألمانيا وبولندا ورواندا والولايات المتّحدة وسلوﭬـينيا وسلوﭬـاكيا واسبانيا واسكتلندا وغيرهم. بين هذه الشهادات لدينا أيضاً قصص عن أشخاص تلقّوا دعواتهم في مديوغوريه وعن أشخاص نالوا شفاءً جسديًّا وآخرين اعترفوا للمرّة الأولى بعد عشرين عاماً أو أكثر، وقصص عن الأزواج الذين تلقّوا نعمة الأولاد هنا والذين أنقذت زيجاتهم هنا بسبب مديوغوريه. بالفعل، هناك العديد من القصص المثيرة للاهتمام  والقصص المؤثّرة والخبرات." قالت مديرة المشروع، معتقدةً أن العديد من المشاهدين سيتأثّرون بهذه القصص التي تترجم إلى العديد من اللغات العالميّة.

 

قالت ماريا جركتش، قائدة مشروع "ثمار مديوغوريه": "كل الشهادات تسجّل باللغة المحليّة للمتحدّث والعناوين باللغة الكرواتيّة والانكليزية والإيطاليّة والألمانيّة والاسبانيّة. الشكر للمترجمين الذين ترجموا مهرجان الشبيبة هذه السنة، لدينا ترجمات باللغة الصينيّة والفرنسية والتشيكيّة والسلوﭬـانيّة والكوريّة على وشك الاكتمال أيضاً." بإمكانكم رؤية هذه المحطّة هنا والتسجيل بها.