الإستنتاجات:

استنتاجات من الإجتماعات الدوليّة السنويّة لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه

الإجتماع الدولي الأوّل لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه في الذكرى الثالثة عشرة للظهورات.

ميديوغيوريه، 21-23 حزيران/ يونيو 1994

كان المحاضرون في الإجتماع الدولي الأوّل لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه: الدكتور الأب طوميسلاف بيرفان والأب جوزو زوفكو والدكتور الأب سلافكو بارباريش وآباء آخرين من رهبنة الفرنسيسكان يخدمون في ميديوغوريه. ونشر ما يلي في نهاية الإجتماع

إعلان

بإلهامٍ من رسائل سيّدتنا القدّيسة مريم في ميديوغوريه، إجتمع مدراء مجموعات الصلاة ومراكز السّلام في ميديوغوريه من 21 إلى 23 حزيران/ يونيو 1994 بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للظهورات. نشكر اللّه على عطاياه ونشكر كلّ الأصدقاء في العالم الّذين وافقوا على نشر رسائل سيدتنا مريم العذراء والتعمّق بها وعيشها.

بعد المشاركة في المحاضرات "الأوقات المريميّة في ضوء المنشورات الباباويّة" و" ميديوغوريه في كنائس اليوم" و" دور العلمانيّة في حركة ميديوغوريه"، أصبحنا أكثر وعياً لمسؤوليّاتنا الخاصّة القاضية بالتبشير الجديد. لقد فكّرنا ماليّاً في نشرنا لرسائل سيّدتنا مريم العذراء في محيطاتنا ولقد أعرنا انتباهاً للمشاكل الّتي واجهتنا ونرغب في نقل الإستنتاجات تأملاتنا لكلّ أصدقائنا وحجّاجنا وأبرشيّة ميديوغوريه.
إنّ رسائل سيّدتنا مريم العذراء لا يأتي بأيّ وحيٍ جديدٍ فكلّ شيءٍ يرتكز على ما كُتب في الإنجيل "إعملوا ما يأمركم به" (يوحنا 2:5). ونرغب في التشديد على ضرورة إيصال الرسائل بطريقةٍ موثوقٌ بها ونتطلّع لأن تكون الترجمات مطابقة للنصّ الأصلي في اللّغة الكرواتيّة في الوقت نفسه الّذي تحترم فيه روح كلّ لغةٍ.

ليس من الضروري إرباك روحانية ميديوغوريه الأصليّة بأي ظواهر أو رسائل أخرى. لقد اتخذنا قراراً جماعياً بإنشاء مركز معلوماتٍ في ميديوغوريه مرتبطاً بجميع مراكز ميديوغوريه في العالم، وسنرسل لهم نشرة شهرية بالأحداث المتعلقة بميديوغوريه.
ونرغب أيضا أن يراقب جميع المسؤولين عن مزار ميديوغوريه أو أي مكان آخر في العالم الرفاه الروحي سواء كان ذلك للحجاج، أو لأبناء أبرشية ميديوغوريه.
ولمصلحة جميع متقي ملكة السلام المشتركة ، فلندع جميع الذين يتحدثون علنا على مستوى رسمياٌ باسم ميديوغوريه - سواء كان ذلك من الكهنة أوالملهمين أو العلمانيين - يقومون بذلك وفقا لمزار ميديوغوريه.
وننصح المجموعات وجميع الأشخاص الإنضمام إلى مجتمعهم الكنسي الخاص بأقصى شكلٍ ممكن بالاحترام الكامل للسلطة الكنسيّة المحليّة.

ونرغب أيضا بتذكير الجميع بأنّ رسائل ميديوغوريه لا تحتوي على أي خوف من الأوقات الرّهيبة بل هي رسالة سلامٍ بين الإنسان والله وبين جميع الناس.
إنّ مزار ملكة السلام في ميديوغوريه هو مزار مريمي. ووفقا لمثال مريم، فإنّ القرية ترغب في أن تظل متواضعة ومطيعة وبسيطة.

كما نرغب في متابعة اللقاءات المشابهة، ونرغب في التمسّك بها حتى يتسنى للروابط بيننا أن تبقى على قيد الحياة قدر المستطاع.

ميديوغوريه في21-23 حزيران/ يونيو، 1994
الاب. إيفان لانديكا، OFM، القس

الإجتماع الدولي الثاني لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه

باسكا فودا من 2 إلى 6 نيسان/ أبريل 1995

شارك في الندوة الدوليّة الّتي عقدت في باسكا فودا من 2 إلى 6 نيسان/ أبريل 1995، سبعون زعيماً لجمعات الصلاة ومراكز الصلاة حضروا من 15 دولة وأربعة ملهمين وكهنة يعملون في ميديوغيريه. وكان المحاضرون: الدكتور الأب أيفان دوغاندزيش و الدكتور الأب ليوديفيت روبسيش والأستاذ الدكتور خوسيب مارسيليش والدكتور الأب طوميسلاف بيرفان وهانز سكوتتيه و الرّاهبة أيزابيل باتوي.

إعلان:

بعد الاستماع إلى المحاضرات، وتبادل الأفكار والخبرات والصلاة معا، ومع الأخذ في الاعتبار جميع المعايير: فيما يتعلق بالملهمين ورسائل سيدتنا مريم العذراء وثمار تلك الرسائل في حياة المؤمنين في جميع أنحاء العالم، أصبحنا أكثر اقتناعاً بأن الظهورات في ميديوغوريه هي عطيّة من الله لعصرنا هذا وهي بمثابة تشجيعٍ لشعب الله في هذه الأوقات العصيبة، واندفاع نحو الكنيسة في بحثها عن سبل للتبشير الجديد في النهج المتبع في الألفية الثالثة. إنّ رسائل سيدتنا مريم العذراء ليست اكتشافاً جديداً، وبل مساعدة جديدة للوحي يجب اغتنامها بطريقةٍ جديدةٍ وإدراجها بعصرٍ جديدٍ. في نفوسهم وترد، في بعض معانيها، أجوبة ملموسة لوثائق البابا يوحنا بولس الثاني الأكثر حداثة.

وفقا لذلك، نوصي كلّ مجموعات الصلاة ومراكز السلام :

  • باتخاذ رسائل سيدتنا مريم العذراء كدعوة وتوجيه نحو يسوع المسيح المخلص الوحيد، وموجد الخلاص ومحققه.
  • يإبقاء القلق على الكنيسة - التي تكون لها مريم العذراء أماً ونموذجاً ومثلاً والهدف النهائي من رحلتها عبر الزمن- دائما في قلوبهم.
  • بفعل كل شيء حتّى تتمكّن الكنيسة المحلية عبرهم من اختبار ثمار التحوّل والسلام.
  • بالإنفتاح من خلال سياق رسائل السيدة مريم العذراء على علامات عالم اليوم والأوقات، كي نكون علامة أملٍ ومكان أمنٍ لجميع الرجال وسط المشاكل الحاليّة، والشكّ.
  • بفعل كل شيء بحبٍ وتفهّم للتغلب على الخلافات المتبادلة حتى نخدم جميعنا الخير الأعظم والسلام بشكلٍ أفضل.

باسكا فودا، 2-6 نيسان/ أبريل، 1995
المشاركون

الإجتماع الدولي الثالث لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه

توسبي من 17 إلى 21 آذار/ مارس 1996

شارك في الندوة الدوليّة الثالثة لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه الّتي عقدت في توسبي من 17 إلى 21 آذار/ مارس 1996 ، حوالى مئة زعيماً حضروا من 17 دولة وملهمين وكهنة يعملون في ميديوغيريه. وكان المحاضرون: الأب كورت كنوتزينغر والدكتور الأب ليوديفيت روبسيش الدكتور الأب سلافكو بارباريش والأب ميلينكو ستوييتش. وفي الختام اعتمد الإعلان الآتي:

إعلان:

على بينة من الظروف التي تقع فيها الكنيسة والعالم، لقد بحثنا من خلال الصلاة عن طريق المضيّ قدماً إلى القرن الواحد والعشرين مع سيدتنا مريم العذراء. وقد دفعتنا المحاضرات وتبادل الأفكار في المناقشات والعمل وفقا للمجموعات اللّغوية للوصول إلى استنتاجات نرغب في إعلانها لجميع مجموعات الصلاة، ومراكز السلام، والحجاج في أبرشية ميديوغوريه:

  1. يبقى المستقبل، مهما كان غامضاً، في يد الله. ولكن الله ينتظر مساهمتنا لجعله أكثر أماناً وأكثر إنسانيةً. وقد دعتنا سيدتنا مريم العذراء جميعاً للتحول الكامل، بحسب قول ابنها(حزيران/ يونيو 1990، تموز/ يوليو 1991).
  2. "اقرأ الكتاب المقدس، وعشه، وصلي لكي تفهم علامات الأزمنة" (حزيران/ يونيو1991، آب/ أغسطس 1993). تدعونا رسائل سيدتنا مريم العذراء في ميديوغوريه بسكلٍ ملحّ لعيش إنجيل ابنها.
  3. وترغب سيدتنا مريم العذراء بتنظيم مجموعات صلاة عالمية تساعد المشاركين على الإنفتاح على روح الله تقدير كلمة الله في الكتاب المقدس لعصرنا هذا في الصلاة لاكتشاف طرق تحقيقها.
  4. ويجب أن تكون مجموعات الصلاة قلب الجماعات الرعوية وروحها، ومصدر ثقةٍ ومحبةٍ وسلامٍ فعال.
  5. وبأرشيفه ومكتبته وحُجيرة المعلومات ونشرة الصحافة والفاكس والإنترنت ونظام لوحة الإعلانات وإذاعته سيصبح مركز المعلومات "مير" ميديوغوريه ، في المستقبل القريب، في خدمة الحجاج، ومراكز السلام ومجموعات الصلاة.
  6. ويجب على مركز المعلومات "مير" والمراكز في كافّة أنحاء العالم أن تتعاون وتتبادل المعلومات ، بالإضافةّ إلى الدعم المتبادل للمراكز داخل كل بلد.

توسبي، 17-21 آذار/ مارس، 1996
المشاركون

الإجتماع الدولي الرابع لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه

الموضوع " روحيّة العائلة"
نيوم من 24 إلى 28 شباط / فبراير 1997

كان المحاضرون في الإجتماع الدولي الرابع لمرشدي وقادة مراكز السلام والصلاة والحجّ والمؤسّسات الخيريّة في ميديوغوريه في نيوم الّذي انعقد من 24 إلى 28 شباط / فبراير 1997 الدكتور بول م. زولهنر والأستاذ الدكتور ليوديفيت روبسيش والدكتور الأب خوسكو سردانوفيتش الدكتور الأب سلافكو بارباريش والأب ميلينكو ستوييتش والدكتور الأب رينيه لورينتين والآباء الفرنسيسكانيين الّذين خدموا في ميديوغوريه.

إعلان:

خصّص المئة والثلاثون زعيماً لمجموعات الصلاة ومراكز السلام ومنظمي رحلات الحجّ من 21 دولة الإجتماع الدولي الرابع للصلاة في نيوم من 24 إلى 28 شباط / فبراير 1997 للتأمّل في روحيّة العائلة. ومن خلال استماعنا للمحاضرات ومناقشات مجموعتنا وتبادل الخبرات والصلاة والإحتفال بالقربان المقدّس لقد توصّلنا للفهم بشكلٍ أعمق أن العائلة هي:

  • في الجوهر متأصّلة من خطّة اللّه الإبداعيّة
  • وقد أضفت عليها العائلة المقدّسة شرفاً بخاصّةٍ عبر التجسّد
  • في المسيحيّة كرّست بسرّ الزواج

وقد أصبحنا أكثر وعياً بأنّ عائلة اليوم تعاني من أزمة غير أنّ الأمل لا يزال موجوداً للعائلة والعالم. ونتمنّى لكلّ الأشخاص ذوي النوايا الحسنة أن يشهدوا على ذلك الأمل. ونوصي جميع الّذين يبجّلون ملكة السّلام أن يسعوا لعيش رسائل سيّدتنا مريم العذراء عبر:

  • صلاة الجماعة في العائلة.
  • قراءة الكتاب المقدّس.
  • الإحتفال بالذبيحة الإلهيّة.

وإذا حصل اللّه على مكانه الصحيح في العائلة والكنيسة فستتجدّد العائلة والعالم. وبهذه الطريقة سنصبح قادرين على دخول الألفية الجديدة بفرحٍ وأملٍ المتجدد.
ونوصي كل شخصٍ ينشر رسائل سيدتنا مريم العذراء في العالم أن يبقى في خدمة الحقيقة وأن لا ينشر أفكاراً باسم ميديوغوريه لا تتفق و هذه الرسائل. لذلك، نوصي بالتصوال بين الأشخاص، وكذلك مع مركز المعلومات "مير" في ميديوغوريه.
نيوم، من 24 إلى 28 شباط/ فبراير، 1997
المشاركون

لقاء عالميّ خامس للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ

الموضوع: "حركة ميديوغوريه الروحيّة"
نيوم، من 9 لغاية 13 آذار\مارس 1998.

ندوة تثقيفيّة وصلاتيّة انعقدت في نيوم، من 9 آذار لغاية 13،عام 1998، حضرها قادة تابعين لجماعات الصلاة، جماعات الحاج وأماكن السلام في كلّ أنحاء العالم. شارك حوالى 150 قائدًا من سبع عشرة دولة في عمل الندوة تحت عنوان "حركة ميديوغوريه الرّوحيّة". ومن المحاضرين، نذكر: د.ماريان تيغس، ديرك غروتس، د.إيفان دوغندزيك والرهبان الفرنسيسكان الذين يخدمون في ميديوغوريه. يكمن الهدف من هذه النّدوات، التي سبق أن تمّ عقدها منذ خمس سنوات على التوالي، يكمن في الحصول على تعارف أفضل وتبادل الخبرات من أولئك الذين يعملون مع الحجاج في ميديوغوريه وفي الأماكن التابعة لهم.

في نهاية النّدوة، وُضع إعلان مشترك.

الاعلان

في أماكن الصلاة والمشاركة، سمع 150 قائدًا من جماعات المصلين قادمين من سبعة عشر بلد، المحاضرات التي تدور عامّة حول الحركات الرّوحيّة (ماريان تيغس من بون)، حول حركة ميديوغوريه الرّوحيّة في الكنيسة اليوم (ديرك غروتس من ميونيخ) وحول مساهمة ميديوغوريه في التبشير الجديد (إيفان دوغندزيك من زغرب).

بعد مناقشات الجماعات ووفقا لللغات، كذلك بعد الحديث مع المحاضرين، اعتمدنا الاستنتاجات التالية:

  1. نحن ممتنّون لللّه أنّه أعطى للكنيسة، في وقتنا هذا، الهامات الروح القدس الجديدة التي تنمو أحيانا لتصبح حركات روحيّة حقيقيّة. نحن سعداء لأنّ ميديوغوريه تُعدّ كحركة روحيّة في الكنيسة وفي أيامنا هذه.
  2. نعتبر ذلك كواجب لنا لكي نحافظ على أصالة حركة ميديوغوريه الروحية، ونقدّم شهادة عن الحياة المسيحيّ الحقيقيّة المرتكزة على رسائل أمنا مريم العذراء، التي تظهر جوهر الانجيل المقدّس، فيصبح بإمكاننا أن نساهم في تجديد الكنيسة.
  3. من أجل أن تحصل الحركة الرّوحيّة الصادرة عن رسائل أمنا مريم العذراء، على أهميّة أكبر من ذلك، تتّضح الضرورة بنشر السلام بشكل واسع في العالم وفي الكنيسة المحلية التي تنتمي اليها أبرشيّة ميديوغوريه.

نيوم، من 9 لغاية 13 آذار\مارس 1998.
المشارك.

لقاء عالميّ سادس للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ

الموضوع: "الحجّ- جزء من رحلتنا الى الايمان"
نيوم، من 28 شباط\فبراير لغاية 5 آذار\مارس 1999

حضر 150 قائدًا من خمس عشرة دولة الى اللقاء. من المحاضرين، نذكر: الاستاذ والدكتور أدالبير ريبيك، الأب ستانيسلاف كانيا، الدكتور والأب سلافكو بربريك والرهبان الفرنسيسكان الذين يخدمون في ميديوغوريه. اتفق المشاركون، في هذه المناسبة، على:

الإعلان

استنادًا الى وثيقة الكرسيّ الرّسوليّ "الحجّ في اليوبيل الكبير لعامّ 2000"، فكّرنا في مميّزات رحلات الحجّ الى المزارات المريميّة الكبيرة والى ميديوغوريه على وجه الخصوص. علمًا بأنّ رحلات الحجّ تضطلع بدور مهمّ في حياة المؤمنين، نودّ أيضا أن ننظم رحلات الحجّ بوعيٍ، بطريقة تصبح لدى المؤمنين حقّا فرصة ودافعًا لكي ومن خلالها يقدروا أن ينموا روحيًّا، لكي يجعلوا حياتهم الرّوحيّة أكثر عمقًا ويوجّهوا طريق حياتهم نحو الله.

لهذا السبب نوجّه التوصيات التالية لكافّة مراكز ميديوغوريه ولجماعات الصلاة، من أجل:

  • المشاركة في برامج الحجّ التي نظمتها الأبرشيات المحليّة من أجل اليوبيل الكبير عام 2000،
  • إعداد، مرافقة وتنظيم رحلات الحجّ الى ميديوغوريه، في ضوء وثيقة الكرسيّ الرّسوليّ المذكورة آنفًا، اذ يتمكّن الحجاجّ من اختبار أهميّة "التواصل الصامت والتّأمليّ مع الله ومع أنفسهم"، بخاصّة في سرّ الاعتراف المقدّس وفي الاحتفال بالقربان المقدّس.

نيوم، من 28 شباط\فبراير لغاية 5 آذار\مارس 1999
المشاركون

لقاء عالميّ سابع للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ

الموضوع: : "ميديوغوريه- القوّة النبويّة في القرن 21"
نيوم، من 19 لغاية24 آذار\مارس 2000

في اللقاء السابع لقادة أماكن السلام، شارك ما يقارب 100 مشارك قادمين من عشرين دولة من القارات الخمس. ومن المحاضرين، نذكر: الأب إفيكا فيدوفيس، الأب سابينو بالومبياري، ألفونس ساراك والرهبان الفرنسيسكان الذين يخدمون في ميديوغوريه. في هذه المناسبة، وعلى غرار السنين التي مضت، اعتمد المشاركون ما يلي:

الإعلان

توجّهنا الى الأصدقاء والى حجاج ملكة السّلام، بعد أن قمنا باللقاء السابع لقادة أماكن السلام ولجماعات المصلين في ميديوغوريه، في نيوم من 19 لغاية 24 آذار\مارس 2000:

  1. نحن نعيش سنة اليوبيل الكبير للمسيحيّة، فدعونا نعمل لوضع يسوع المسيح في قلب حياتنا وبهذه الطريقة نكون قد ساهمنا في تجديد الكنيسة في عصرنا والكنيسة المحليةّ.
  2. نلاحظ نقاط مشتركة في ما يحتويه برنامج اليوبيل ورسائل أمنا مريم العذراء على حدّ سواء، فبكلمة السيّدة العذراء، الاوهي: "مهما يقل لكم فافعلوه!" (يو 2،5)، تكشف لنا أنّ يسوع المسيح هو نفسه أمس، اليوم والى الأبد.
  3. إنّ التبشير بالانجيل المقدّس هو من مهمات النبيّ عند كلّ المسيحيين، ويتحقّق ذلك عندما يحتلّ الانجيل المقدّس المكان الأوّل في حياة المرء، وعندما تكون حياته مبنيّة على الانجيل، يستطيع أن يبشّر بشكل أفضل، وهذا ينطبق أيضا على الذين ينشرون رسائل أمنا مريم العذراء.
  4. نتمنّى أن تكون دعوات أمنا مريم العذراء الى السلام والمصالحة حاضرة وبطريقة خاصّة في حياة الأفراد، العائلات والجماعات، وبخاصة في سنة اليوبيل الكبير هذه.
  5. مرّة أخرى، ندعو الجميع الى التعرّف بشكل أفضل الى حقيقة روحانيّة ميديوغوريه والى الحفاظ عليها بإخلاص.

ميديوغوريه، في 24 آذار\مارس 2000
المشاركون

لقاء عالميّ ثامن للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ

الموضوع: "السلام والمصالحة"
ميديوغوريه، من 26 شباط\فبراير لغاية 1 آذار\مارس،2001

من 26 شباط\فبراير لغاية 1 آذار\مارس 2001، جرى اللقاء العالميّ الثامن لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة في مزار ملكة السلام في ميديوغوريه، وقد جمع 140 مشاركًا من 20 بلدًا، كما دار اللقاء حول موضوع "السلام والمصالحة". من المحاضرين، نذكر: الدكتور والأب بوزو لوجس، الدكتور والأب لجوديفيت روبسيس، الدكتور والأب توميسلاف بيرفان، الأب لجوبو كورتوفيس والأب جوزو زوفكو. أما ضيف اللقاء فكان الدكتور والأب إيفان سيسار، راعي أبرشيّة ميديوغوريه. في خلال أربعة أيام، صلى المشاركون وتأملوا في موضوع السلام والمصالحة، كذلك صعدوا الى تلّة الظهور والى جبل كريزيفاك وطرحوا أسئلة واقعيّة تتعلق بظهورات ميديوغوريه.

الإعلان

نحن كنّا شهودًا ولمدّة عشرين عامًّا، بأنّ يسوع المسيح، ملك السّلام، أصبح مع الوقت محور رحلتنا الى ميديوغوريه، وذلك بشفاعة أمّه مريم، ملكة السّلام.

لقد تأملنا بالسلام والمصالحة من خلال العظات والصلاة والمشاركة، بعد إجراء لقائنا العالميّ الثامن لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة. من أجل تحديد دورنا المسيحيّ بشكل أفضل، أدركنا أنّ الأمر يتعلّق، بادء ذي بدء، بأن نعيش كلمة الإنجيل المقدّس: "وكلّ شيء هو من الله، الذي صالحنا مع نفسه بالمسيح، وأعطانا خدمة المصالحة، لأنّ الله صالح العالم مع نفسه بالمسيح، ولم يحاسب الناس على زلاتهم، وأودعنا كلمة المصالحة." (2 قور5: 18-19).

نودّ أن نشبعْ من كلمة الرّبّ الذي وجد الأرض الأكثر خصوبة في قلب مريم، أمّه وأمّنا، ونودّ أن نطبع ذلك في قلوبنا كما لو كان مهمّة مقدّسة.

نتمنّى أن يكون هذا الصوم المبارك، الذي بدأ، وقتًا مثمرًا في هذه الرّحلة!

ميديوغوريه، في الأوّل من شهر آذار\مارس 2001
المشاركون

لقاء عالميّ تاسع للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ

الموضوع: "صلوا، صلوا وصلوا..."
ميديوغوريه، من 17 لغاية 21 شباط\فبراير 2002

انعقد من 17 لغاية 21 شباط\فبراير 2002، في ميديوغوريه، اللقاء العالميّ التاسع للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحجّ، وقد حضر الى الاجتماع 170 قائدًا وبعض الكهنة الذين هم مسؤولين عن هذه المؤسسات التابعة لميديوغوريه في العالم أجمع. من المحاضرين، نذكر: الدكتور والأب إيفان دوغندزيك، الأب إيفان لانديكا، الأب جوزو زوفكو والأب لجوبو كورتوفيك. وباسم المنظمين، رحّب الأب برانكو رادوس (القسّ) والأب ماريو كنيزوفيك (مدير مركز المعلومات "مير" في ميديوغوريه) بالمشاركين ونسّقوا اللقاء. في خلال الندوة التي جرت في خمسة أيام، تمّ تخصيص يوم واحد للصلاة وللصوم. وفي نهاية اللقاء، اعتمد المشاركون الإعلان التالي:

الإعلان

انّ اللقاء العالميّ التاسع للمرشدين، لقادة أماكن السّلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحجّ انعقد في بداية زمن الصوم الكبير والمبارك الذي خُصّص للصلاة، الصوم، التوبة وللهداية، وقد جرى ذلك في ظلّ حماية ملكة السلام في ميديوغوريه. وفي لقاء عنوانه "صلوا، صلوا وصلوا..."، اجتمع 170 مشاركا، قادمين من 15 بلدًا من كلّ أنحاء العالم.

نحن على يقين بأنّنا، وكمسيحييّن، مدعوّين الى أن نتبع بالكامل يسوع المسيح (لوقا5: 1-11). نحن نعرف ما هي مسؤوليّتنا تجاه المهمات الذي أعطانا إيّاها مخلصنا في هذا العالم المعاصر والملحد أحيانًا.

يمكن للعالم ولكلّ شخص أن يفتح قلبه للنعمة التي يهبها لنا الله وذلك من خلال الصلاة، ويمكنه أيضا أن يبني حوارًا مع خالق العالم (متى6: 7-15). في ميديوغوريه بالتّحديد، تُشكّل الصلاة طريقًا معيّنًا لتجديد الكنيسة وجوابًا دقيقًا على سخاء الله.
تدعونا أمّنا الى الصلاة بمثابرة ومن كلّ قلبنا، من أجل هذا العالم المضطرب (رسالة 25 أيلول\سبتمبر 2001)، الذي ينهار بسبب الحقد والأنانيّة. لهذا السبب نحن، المشاركون في هذه الندوة ندعو كلّ شخص الى تكثيف صلاته، لأنّ هذا يشكّل الطريق الذي يمكنه أن يوصل العالم وكلّ شخص الى يسوع المسيح الذي هو سلامنا.

ندعو قلوب البشريّة جميعها، ونحن مستمدّين الشجاعة من أمنا مريم الموجودة في المزار ومن صبرها الأموميّ وحبّها لنا، ندعوها جميعها الى الاعتراف بصوت أمنا مريم التي تدفعنا الى الصلاة والهداية.

في زمن الصوم الكبير والمبارك، نحثّكم جميعًا، على الكرم، النسك والصوم التي تشكل طريقًا يفضي بكم للقاء يسوع المسيح في هؤلاء الذين هم جائعين، عطشانين ومسجونين...(متى 25: 31-46).

انطلاقًا من هذا اللقاء الذي انعقد بروح الصلاة ومن هذا المكان الذي أصبح للعالم كلّه مثالا لللقاء ولتلاوة الصلاة، ندعو كلّ شخص الى الصلاة من أجل وحدة الكنيسة، السلام في العالم ومن أجل هداية الخاطئين.
كذلك نسعى، ونحن طائعين لرسالة أمّنا مريم، الى جعل صوتها حاضرًا في كلّ قلب، والى ترسيخ مدرستها للصلاة في جماعاتنا الرّعويّة وعائلاتنا.

بالرّغم من أننا قاديمين من دول مختلفة في العالم، لكنْ ومن خلال الصلاة توحّدنا وأصبحنا أسرة واحدة.

نتمنّى أن تكون هذه العلامة المثمرة علامة توقظ بها البشريّة المعاصرة التي هي منقسمة للغاية.

ميديوغوريه، 21 شباط\فبراير 2002
المشاركون

لقاء عالميّ عاشر للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ

الموضوع: "جوهر ميديوغوريه"
ميديوغوريه، من 23 لغاية 27 شباط\فبراير 2003

انّ اللقاء العالميّ العاشر للمرشدين، لقادة أماكن السّلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ انعقد في ميديوغوريه، وقد حضره 150 قائدًا وكاهنًا الذين يديرون مؤسسات ميديوغوريه في كل أنحاء العالم، كما اعتمدوا إعلان مشترك نشروه بالكامل:

الإعلان

اجتمعنا وكان عددنا يبلغ 150 شخصًا في مكان للصلاة والسلام، تابعين صوت أمنا مريم وإلهامات الروح القدس، وذلك لكي نعقد اللقاء العالمي العاشر للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ. في جوّ من الصلاة وفي اتّحاد أخويّ، فكّرنا مليًّا في موضوع: "جوهر ميديوغوريه."

حتّى ولو أدركنا مدى قوّة الرّسالة الصادرة من ميديوغوريه للكنيسة، للعالم ولكلّ فرد، نعتبر أنّه من المهمّ أن نفكّر مرّة أخرى في قوّة الرسالة هذه وفي ما تعنيه اليوم. فرسائل أمّنا مريم من ميديوغوريه تأتي بها لنا منذ حوالى 22 سنة، هي تودّ أن تقول لنا بأن نعود الى يسوع المسيح، مصدر حياتنا: "أرغب في أن تتقرّبوا أكثر فأكثر من يسوع المسيح وقلبه المجروح لكي تقدروا أن تفهموا حبّه الذي لا يقدّر ولا يُحصى تجاه كلّ واحد منكم." (رسالة أمّنا مريم العذراء، في 25 تشرين الثاني\نوفمبر 1991). لهذا السبب، واستنادًا الى تجارب الكثير من الأفراد، نعتبر أنّ جوّ ميديوغوريه يشكّل دافعًا جديدًا ودعوة جديدة من أجل الذّهاب الى مصدر إيماننا والبحث عن مخلصنا. "فلا خلاص بأحد سواه، لأنّه لم يُعط تحت السماء، بين الناس، اسم آخر، به ينبغي أن نخلص!" (اعمال الرّسل 4،12).

من دون المسيح، العالم الذي نعيش فيه ومصيره الذي نتشاركه، يذهب الى المجهول. في مثل هذا العالم، ليست الدّروب التي يطأها الملايين من الناس الذين يصلون والملهمين من ميديوغوريه، الا أملا جديدًا وصوتًا نبويًّا، وعلى هذا النحو، تجبر ميديوغوريه كلّ الذين قد سمعوا صوت الله وأدركوه، بأن يعلنوا الآخرين وبأن يدلوا بشهادتهم على ذلك. في هذا السياق، ندعو كلّ أصدقاء مريم في العالم، في سنة الكتاب المقدّس هذه، بأن يكونوا في حياتهم أفضل الحاملين للأخبار السارّة. لن يتركنا الله بالتأكيد وحدنا، اذا انجزنا هذه المهمّة. "أما هم فخرجوا وكرزوا في كلّ مكان، والربّ يعمل معهم ويؤيّد الكلمة بما يصحبها من الآيات." (مرقس 16، 20).

في خلال هذا اللقاء، فكّرنا مليًّا في دور الكنيسة مع اتخاذ أشكال جديدة للتبشير وفي انفتاحها على مشاهدة الظهورات في ميديوغوريه. في سنة الورديّة الذي أعلن عنها البابا يوحنا بولس الثاني، من واجبنا أن ندعو كلّ حجّاج ميديوغوريه من أجل ممارسة هذه الدّعوة يوميًّا. نتمنّى أن تشكّل الورديّة، التي هي سلاح قويّ من السماء، جوابَ المسيحييّن على الاضطراب المتزايد والانقسامات في العالم. لهذا السبب، وبروح هذا اللقاء المفعم بالصلاة والمشاركة، ندعو كلّ الناس الى أن يفتحوا قلوبهم ليسوع المسيح بشفاعة مريم العذراء والى أن يصبحوا أعضاء فاعلين في الكنيسة.

ميديوغوريه، في 27 شباط\فبراير 2003
المشاركون

اللقاء الحادي عشر العالميّ للمرشدين، لقادة أماكن السلام، للمصلين في ميديوغوريه ولجماعات الأعمال الخيريّة والحاجّ

الموضوع: "التوبة والرجل المعاصر"
ميديوغوريه، من 22 لغاية 26 شباط\فبراير 2004